تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
مستشفى العبدلي يحتفل بعامه الثاني من النجاح في العمل وتحقيق النتائج المتميزة

مستشفى العبدلي يحتفل بعامه الثاني من النجاح في العمل وتحقيق النتائج المتميزة

عزز المستشفى الالتزام بالدوافع من أجل استدامة خطط نموه الطموحة وتحقيق رسالته السريرية، والتعليمية، والبحثية.


يحتفل مستشفى العبدلي بمرور عاميْن على أول مرّة يفتح فيها أبوابه للمرضى في شهر آب من عام 2019. ومنذ تأسيسه، قدّم المستشفى بتخصّصاته المتعدّدة الخدمات لعشرات الآلاف من المرضى، والتي حققت نتائج متميّزة. فقد حافظ المستشفى على مستويات ممتازة للمؤشرات الطبية ورضى المرضى، والتي طالما تجاوزت النسبة 97% على الصعيديْن. هذا ونجح المستشفى في توسيع جميع أقسامه الطبية من خلال إثرائها باختصاصات فرعية عالية المستوى، واستمرار بناء قدراتها على التعامل مع الحالات النادرة وشديدة التعقيد، مع المحافظة على توظيف درجة عالية من السلامة في تحقيق النتائج الإيجابية. فعلى سبيل المثال، أجرى المستشفى مؤخرًا أول زراعة لجهاز القلب LINQ، وعلاجًا لحالات فشل القلب عند الجنين، بما في ذلك علاج انتقال الدم من التوأم إلى التوأم، وغيرها الكثير من العمليات النادرة. وقد تمكّن المستشفى من تحقيق هذه الإنجازات بفضل نموذج عمله المتميّز الذي يعتمد على تنظيم الأقسام، والتعاون في العمل بين الاختصاصات المتعددة، والاستفادة من التقنيات المتقدمة، واستخدامه لنظام السجلات الطبية الإلكترونية.


بالإضافة إلى ذلك، استقطب المستشفى كادرًا متميزًا من الأطباء، جاء العديد منهم من مؤسسات طبية عالمية رفيعة المستوى، وجلبوا معهم ثروة من الخبرات. ويدعم هذا الكادر المتميز فريقٌ متفانٍ من عاملي المجال الطبي المتخصصين على مستوى جميع الأقسام، والذي يؤدي عمله وفقًا لأفضل الممارسات. 


وفي هذه المناسبة، علق الدكتور ساري النابلسي، رئيس الخدمات الطبية، الذي انضم إلى المستشفى حديثًا من أمريكا الشمالية، قائلًا: "إنّ ما حققه مستشفى العبدلي خلال عاميْن فقط، وفي ظل الجائحة، هو إنجازٌ باهر. إذ يتميّز المستشفى ليس فقط بتقديم رعاية عالية الجودة، تضاهي بمستواها الرعاية التي تقدمها بعض أفضل المستشفيات الدولية، وإنّما أيضًا بإدارته عالية الكفاءة. هذا وإنّنا نُثني على المستشفى حصوله على الاعتماد باعتباره مؤسسة بحثية. وإنّه لشرف لي وللأطباء الآخرين القادمين للعمل فيه أن نتمكن من أداء واجبنا بهذا المستوى المعهود في مستشفى العبدلي."


يتبنى مستشفى العبدلي خطط نموٍ طموحة جدًا. وحول ذلك، قال السيد أحمد أبو غزالة، المؤسس ونائب الرئيس: "إنّنا نعتز كثيرًا بأثر المستشفى على مجتمعنا، والذي تحقق بفضل مستوى فريقنا وتفانيه في عمله. وإنّنا نركّز اليوم على خطط نمونا، التي تشمل تطوير خدمات جديدة مثل طب الأسرة وأطفال الأنابيب، بالإضافة إلى توسيع خدماتنا الأساسية التي نبرع فيها، أو التوسع لشمول المجالات حيث نشعر أنّ بإمكاننا إحداث فرقٍ إيجابيٍ أكبر مثل علاج السمنة، ومرض السكري والغدد الصماء، والتوليد وحديثي الولادة، والقلب والأوعية الدموية، وعلم الأعصاب، وجراحة العظام، والأذن والأنف والحنجرة، وطب المسالك البولية. كما وإنّنا نهدف إلى بدء برنامج تدريبٍ للخريجين في عام 2022، وتوسيع شبكتنا البحثية." 


وبالسؤال عن خطط التوسّع الدولي، أجاب السيد أبو غزالة: "إنّنا نحرص دائمًا على شمول النمو الدولي ضمن خططنا.  ويستقبل المستشفى بالفعل العديد من المرضى الدوليين، كما وتتواصل معنا اليوم العديد من الجهات التي تطلب منا تأسيس وجودٍ إقليمي. وبدورنا، سنواصل الجهود نحو توسيع نطاق وصولنا الدولي، وسندرس فرص الشراكة الجديرة التي تناسب رسالتنا، وتتماشى مع أعمالنا."


مركز العبدلي الطبي هو مستشفى متعدد الاختصاصات يضم 200 سرير، وتتمثل رسالته بتوفير أفضل الممارسات التي تتمحور حول رعاية المريض، وتعزيز البحوث والتعليم وثقافة التميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتحقيقًا لهذه الرسالة، يقدّم المستشفى خدمات تشخيصية شاملة تشمل جميع أنواع الفحص بالأشعة والفحوصات المختبرية المتطورة؛ وعيادات المرضى الخارجيين، وقسم الطوارئ، وجميع خدمات المستشفى في أكثر من 17 اختصاصًا طبيًا. www.abdalihospital.com