تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التخصصات

  • فحص شامل للعين
  • القرنية، الساد و أمراض الأجزاء الخارجية
  • طب عيون الأطفال و مشاكل الحول
  • الشبكية و السائل الزجاجي
  • طب أعصاب العيون
  • تصحيح النظر بالليزر
  • ضغط العين
  • تجميل العين

 

تصوير العين و الفحص التشخيصي

  • تصوير طبوغرافية القرنية
  • تصوير الشبكية بتقنية الترابط الضوئي
  • تصوير و فحص الشبكية
  • فحص قياس ضغط العين
  • فحوصات جفاف العين
  • فحص الألوان
  • فحص و تصوير الأجزاء الخارجية للعين

 

اﻟﺴﺎﺩ ﺍﻟـﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ

 

مرض الساد هو مرض يصيب عدسة العين الطبيعية الموجودة خلف حدقة العين (البؤبؤ) ويؤدي إلى فقدان هذه العدسة لشفافيتها مما يمنعها من تأدية وظيفتها من حيث تمرير الضوء وتركيزه على شبكية العين، السبب الرئيسي لحدوث الساد تقدم السن ولكن هناك أسباب أخرى تتعلق بالأمراض الجهازية وبعض الأدوية المنتظمة وصدمات العين والتعرض للأشعة والاضطرابات الوراثية.

 

كيف يتم علاج الساد – الماء الأبيض؟

يتم علاج الساد في مراكزنا باستخدام أحدث التقنيات المتوفرة عالمياً بأعلى معايير الجودة العالمية. يقوم الطبيب بسحب الساد وزراعة عدسة متطورة تحقن عن طريق فتحة مجهرية بـدون أي غـرز جـراحـيـة ويـتـم هـذا الإجـراء بـالـكـامـل تحت التخدير الموضعي ولمدة لا تتجاوز 10- 15 دقيقة لغالبية الحالات.

 

يعتبر الإجراء غير مؤلم ويتطلب تخدير موضعي (قطرة للعين)، وعادة ما تعود إلى نمط حياتك المعتاد في غضون 2-3 أيام.

 

ما هي أعراض الإصابة بالساد (الماء الأبيض)؟
في المراحل الأولى يبدأ المريض بالإحساس بضعف تدريجي في الإبصار مع عدم وضوح الرؤية مما يؤدي إلى الحاجة المتكررة لتغيير النظارات. ومع تقدم المرض يشعر المريض بوجود غشاوة على العين كما يشعر البعض بالوهج وعدم تحمل الضوء الساطع وقد يؤدي ذلك إلى ظهور الأضواء مزدوجة أو حدوث انعكاسات.

مع تقدم المرض يعاني المريض من تدن شديد في حدة الإبصار مع تغير لون البؤبؤ ويتحول لونه من الأسود الطبيعي إلى اللون الرمادي أو الأبيض.

 

ماهي انواع العدسات المتسخدمة في عمليات الماء الأبيض؟

  • عدسات أحادية البؤرة هي عدسات متطورة تمكن المريض من التخلص من الماء الأبيض ودرجات البعيد في آن واحد وتبقى الحاجة لنظارات القراءة بعد العملية.
  • عدسات متعددة البؤر هي عدسات أكثر تطوراً، حيث تمكن المريض من التخلص من الماء الأبيض و درجات البعيد و القريب في أن واحد لتحرر المريض من الحاجة للنظارات جميعها بعد العملية.

 

طب عيون الأطفال و الحول

 

نضع بين أيديكم فريق متكامل من الخبراء في التعامل مع حالات عيون الأطفال، ونحاول جاهدين السعي لنشر الوعي في المجتمع حول أهمية فحص عيون أطفالكم فهو لا يقل أهمية عن فحص تطور نمو طفلك، السمع و النطق، الأسنان و غيرها من الفحوصات الضرورية في مرحلة الطفولة. مع العلم أن بعض حالات العين لا تظهر عليها أي علامات أو أعراض ، لذا فإن الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي أن تأخذ طفلك لفحص النظر. في الحالات التي لا توجد فيها مشكلة متصورة ولا يوجد تاريخ عائلي كبير للحول أو كسول العين أو حالات خطيرة في العين في مرحلة الطفولة ، نوصي بإجراء فحص سنوي للعين للأعمار ما بين 3 أشهر الى 9 سنوات. بمجرد أن يبلغ هؤلاء الأطفال سن التاسعة وما فوق ، فإننا ننصح عمومًا بإجراء فحص للعين كل عامين ما لم ينصح طبيب العيون الخاص بك بخلاف ذلك.

 

ضغط العين

 

أهمية التشخيص المبكر

الزّرَق (الجلوكوما) هو ارتفاع في شغط العين، مما يؤدي إلى تلف العصب البصري الذي يربط العين بالدماغ، ويمكن لذلك أن يؤدي إلى حدوث ضرر دائم في مجال الرؤية، ويمكنه في الحالات الشديدة أن يسبّب الرؤية النفَقية والعمى. وحتى في الحالات الأقل شدة، يمكن للزّرَق أن يؤثر على استقلالية الحياة وقد يؤثر على القدرة على القيادة أيضاً.

 

يمكن الكشف المبكر عن الحالة من خلال فحوصات العين المنتظمة عند أخصائي العيون، وخاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي من الإصابة بالزّرَق.

 

لحسن الحظ، هناك الآن العديد من الاختبارات عالية الدقة التي يمكنها تشخيص الحالة بشكل جيد قبل أن تسبّب حدوث أي ضرر يمكن الإحساس به في الرؤية، وتشمل اختبارات مجال الرؤية والتصوير المقطعي للترابط البصري، والتي يتم إجراؤها في العيادة دون أي إزعاج ولا تستغرق سوى بضع دقائق فقط.

 

بمجرد تأكيد التشخيص، فإن الإجراء الأساسي هو خفض ضغط العين والحفاظ على الرؤية. نحن في مستشفى العبدلي نضع بين أيديكم خبرات من السنوات الطويلة في علاج الزرق على أيدي أطباء عيون متخصصين في مجال الزرق و العصب البصري ومن خلال توفير طرق علاجية كاملة في مجال الكشف عن الجلوكوما. 

  • قطرات العين: هناك مجموعة متنوعة من قطرات العين التي يمكن استخدامها لخفض ضغط العين، عادةً ما يتم تطبيقها مرة أو مرتين في اليوم ولكن يجب المواظبة عليها بشكل منتظم مدى الحياة.
  • قطع التربيق بالليزر الانتقائي: يعدّ هذا العلاج الليزري بسيطاً وغير مؤلم ولا يستغرق إجراؤه سوى بضع دقائق فقط ويمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم. يمكن إجراؤه إما كإجراء مكمّل لقطرات العين أو للاستعاضة عنها بشكل كامل. أثناء الاستشارة، سيناقشك طبيبك الاستشاري بشأن الآلية التي يمكن لهذا الإجراء أن يساعدك من خلالها.
  • قطع القزحية المحيطي بالليزر: في إحدى الحالات الخاصة من الزّرَق (الزّرَق ضيق الزاوية)، يتم إنشاء قناة صغيرة جداً في القزحية (الجزء الملون من العين) باستخدام ليزر خاص. يمكن ذلك أن يفيد في خفض الضغط بالإضافة إلى الوقاية من النوبات المستقبلية للضغط المرتفع جداً، (تُدعى هذه الحالة بالزّرَق الحادّ مغلق الزاوية).
  • العلاج بليزر السايكلوديود: إذا لم يتم ضبط ضغط العين على الرغم من بذل أقصى الجهود مع جميع خيارات العلاج الأخرى، فيمكن إجراء هذا العلاج الليزري لإيقاف إنتاج السوائل في العين (يتم ذلك بواسطة أحد أجزاء العين يسمّى الجسم الهدبي).
  • الجراحة: لقد خضعتُ لتدريبات على أحدث التقنيات الجراحية لعلاج الزّرَق، والتي تشمل ما يلي:
  • جراحة الساد: عند بعض الأشخاص، يمكن أن تؤدي مجرد إزالة حالة الساد المتطورة إلى تحسين الرؤية وكذلك إلى خفض ضغط العين أيضاً.
  • أجهزة التحويلات المائية: تتكوّن هذه الأجهزة من صفيحة أساسية طرية متصلة بأنبوب بلاستيكي. يتم إدخال الأنبوب في العين بينما يتم تثبيت الصفيحة على سطح العين لتصريف السوائل. لا يتم اللجوء إلى إجراء قطع التربيق أو أجهزة التحويلات المائية إلا في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات المناسبة الأخرى المذكورة أعلاه.
  • قطع التربيق مع مضادات الاستقلاب: يتضمن هذا الإجراء إنشاء شريحة على سطح العين للسماح للسائل بالخروج. ويتم استخدام دواء خاص مضاد للتندّب لضمان النجاح.

 

يعدّ الكشف المبكر عن الزّرَق وعلاجه الفوري أمراً ضرورياً للحفاظ على الرؤية. ويمكن لوجود نظام دعم مستمر وقوي من حولك أن يُحدث فرقاً كبيراً في التمتّع بحياة هنيّة على الرغم من الإصابة بالزّرَق.

 

تصوير طبوغرافية القرنية

يتم إجراء صورة طبقية للقرنية لكافة المرضى الذين يبحثون عن عملية تصحيح البصر بالليزر في زيارتهم الأولى للإستشارة حيث يسمح جهاز تصوير بنتاكام بالقيام بجولة بانورامية في الغرفة الأمامية للعين دون تلامس مع القرنية باستخدام نظام كاميرا دوارة ومتطورة درجة اتساعها ٣٦٠ درجة تقوم بمسح تضاريس القرنية الخارجية و الداخلية، كما يوفر خريطة لسمك القرنية، و معلومات في غاية الدقة عن اي تعرجات بالقرنية غير مرئية بالعين المجردة، والحجرة الأمامية، والقزحية، والعدسة. تعرض هذه التقنية صورًا ومعلومات كثيرة بشأن حالة العين تسمح بعرض جميع مكونات العين المذكورة أعلاه بتكبير عال مع تفاصيل كثيرة كما تسمح لطبيب العيون أيضاً بتشخيص حالات القرنية المخروطية و مجموعة الامراض المشابهة له، كما يوفر فحوصات مهمة للطبيب قبل زراعة العدسات و زراعة الحلقات و تثبيت العدسات الصلبة، و يوفر فحص خاص بالجلوكوما "مرض ضغط العين" من خلال قياس سمك القرنية و ادخال ضغط العين في معادلة ليتم حساب ضغط العين الحقيقي بدقة، بالاضافة لقياس عمق عتامات القرنية وقياس عمق الحجرة الأمامية للعين بدقة متناهية.

 

تصوير الشبكية بتقنية الترابط الضوئي

تقنية تصوير أقسام مقطعية بصرية آمنة، لا تحتاج الى تداخل او ملامسة العين، يستخدم الفحص الأشعة القريبة تحت الحمراء حيث يسلط شعاع من الضوء على العين دون ملامستها، ويسجل صدى تأخير الوقت للضوء، فيقوم بتصوير الأجزاء الداخلية للعين ( الشبكية، العصب البصري، الجسم الزجاجي، المشيمة) وتصوير الأجزاء الأمامية للعين ( القرنية، زاوية العين، العدسة (بالإضافة الى قيام الجهاز بتحليل سماكة وحجم كل من طبقات الشبكية واللطخة الصفراء، هذا بالإضافة إلى أنه يعتبر أداة دقيقة في تشخيص مرض ارتفاع ضغط العين، اعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكري، التغيرات التي تصيب اللطخة الصفراء الناتجة عن العمر وغيرها من أمراض الشبكية.

 

الأخصائيون