معلومات عن الأردن
معلومات عن الأردن
عن الاردن
المملكة الأردنية الهاشمية هي واحة غنية بالتاريخ والثقافة في المنطقة. ستستشعر منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها قدمك الأردن عظمة إرثها الغنيّ، إذ تحيط بك الآثار الباقية من الحضارات القديمة التي تعاقبت عليها من كل الجهات، ناسجةً قصة هذه المملكة المدهشة. للمزيد حول المواقع التاريخية في الأردن، تفضل بزيارة www.visitjordan.com
يتمتّع الأردن على مدار العام تقريبًا بمناخ معتدل، طقس بديع وشمس ساطعة. الربيع والخريف فصلان منعشان وتتركز معظم الأمطار خلال الشتاء. وتأتي أيام الصيف الطويلة مشمسةٌ مع ليالٍ منعشةٍ باردة.
سماء عمّان صافية ومشمسةٌ من شهر أيّار إلى شهر تشرين الأول، درجات الحرارة في المتوسط حوالي 23° درجة مئوية (73° فهرنهايت).
يغلب على شهري تموز وآب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، إلا أن انخفاض الرطوبة والنسيم العليل يلطفان بشكل كبير أيام الصيف في الأردن.
نيسان، أيار، أيلول وتشرين الأول هي أفضل الشهور في العام لزيارة الأردن؛ إذ تكون درجات الحرارة معتدلة والأمسيات باردة منعشة.
يمتدّ شتاء الأردن من كانون الأول حتى نهاية آذار؛ خلال هذه الشهور يمكن أن تنخفض درجات الحرارة ليصبح الطقس باردًا.
غور الأردن والعقبة هما الوجهتان الأمثل للاستمتاع بفصل الشتاء؛ بدرجات حرارة تتراوح بين 16° و22° درجة مئوية (61-72° فهرنهايت) من تشرين الثاني حتى نيسان.
توقيت الأردن القياسي
المنطقة الزمنية ت ع م +02:00
التوقيت الصيفي في الأردن (ابتداءً من الساعة 00:00 في آخر خميس من شهر آذار إلى الساعة 01:00 في آخر جمعة من تشرين الأول)
المنطقة الزمنية ت ع م +03:00
الدينار الأردني (د.أ) هي العملة الرسمية في المملكة الأردنية الهاشمية. يوجد الدينار بشكل ورقي للفئات 50، 20، 10، 5 و1 دينار. تتوفر العملات المعدنية للفئات 50،25، 10 و5 قروش.
إن سعر صرف الدينار الأردني مقابل الدولار الأمريكي ثابت؛ 1 دينار أردني= 1.410 دولار أمريكي.
عمان
عمّان، عاصمة الأردن، هي مدينة التباينات والاختلافات. في القلب التجاري النابض لمدينة عمّان تصطف المباني الحديثة، الفنادق، المطاعم، المعارض الفنية والبوتيكات جنبًا إلى جنب مع المقاهي الشعبية وحوانيت الحرفيين التقليدية.
تتألف الأحياء السكنية في عمّان من شوارع مصفوفة بالأشجار والنباتات، محاطة بالبيوت البيضاء الأنيقة، إذ يفرض القانون المحليّ أن تكون المباني مكسوة بواجهة من الأحجار المحلية.
منطقة وسط البلد في عمّان هي منطقة شعبية تقليدية، تزدحم بالمتاجر الصغيرة الحيوية التي تنتج وتبيع مختلف أنواع البضائع من الحلي والمجوهرات الذهبية إلى جميع احتياجات المنزل.
الناس في عمّان يأتون من خلفيات دينية وثقافية متعددة، كما يتميزون بارتفاع مستوياتهم التعليمية ولطفهم وكرم ضيافتهم، إذ يرحبون بالزوار من خارج الأردن ويفتخرون بمساعدتهم وتعريفهم على مدينتهم الأثيرة.
بوليفارد - عمّان
يستقرّ بوليفارد عمّان في موقعه الاستراتيجي في قلب منطقة العبدلي؛ الوسط الجديد لمدينة عمّان. البوليفارد هو مجموعة من المباني متعددة الاستعمال التي تمتدّ بطول 370 مترًا وعرض 21 مترًا، على شكل ممر عريض للمشاة محاط بإثني عشر مبنى.
توفّر مباني بوليفارد العبدلي مجموعة من المتاجر الفاخرة إلى جانب المقاهي والمطاعم، كما تتيح مساحات للمكاتب والشركات الطليعيّة. ضمن مباني البوليفارد أيضًا تتوافر شقق أرجان الفندقية الفاخرة، المدارة من قبل فندق روتانا، إلى جانب الردهات المميزة على أسطح المباني.
يجمع البوليفارد بين الأعمال، المتعة ونمط الحياة المعاصر؛ جميعها في مكان واحد رفيع المستوى، ليحسّن التجربة السياحية والاقتصادية للعاصمة، على خطى مستشفى العبدلي.
البتراء؛ إحدى عجائب الدنيا السبع
مع أنّ الكثير والكثير قد كتب عن البتراء حتى اليوم؛ إلا أن لا شيء يمكنه حقًا أن يصور لك هذا المكان الأخّاذ؛ لا بدّ أن ترى بعينك لتصدّق أنه موجود حقًا.
البتراء، المدينة الوردية وإحدى عجائب الدنيا السبع، هي دون شكّ كنز الأردن الأعظم وأهم وجهة سياحية في المملكة. البتراء مدينة فسيحة ممتدة، نحتها الأنباط في الصخر، والأنباط هم تجّار عرب استوطنوا المنطقة قبل 2000 عام، ليعملوا على تحويلها إلى مركز رئيسيّ على طريق الحرير، طريق التوابل والطرق التجارية الأخرى التي كانت تربط الصين، الهند وجنوب المنطقة العربية بمصر، سوريا، اليونان وروما.
يكون الدخول إلى مدينة البتراء باستخدام طريق واحد هو السيق؛ والسيق ممر ضيّق بطول كيلو متر واحد، محاط على امتداد جانبيه بالمنحدرات الصخرية التي يصل ارتفاعها إلى 80 مترًا.
المشي عبر السيق لدخول مدينة البتراء هو بحد ذاته تجربة مثيرة وثرية، وتكاوين الصخور وتشكيلاتها على امتداده باهرة وبديعة.
عندما تصل إلى نهاية السيق سوف تلتقط لمحتك الأولى من الخزنة؛ أشهر معالم البتراء.
البحر الميّت
يمكن اعتبار البحر الميّت دون أدنى شكّ أحد المواقع المميزة على مستوى العالم. يشكّل أخدود وادي الأردن منظرًا طبيعيًا أخّاذًا، ينخفض بمحاذاة البحر الميت إلى 400 متر (1312 قدم) تحت مستوى سطح البحر.
في أخفض بقعة على وجه الأرض؛ يتغذّى هذا المسطّح المائيّ من مجموعة أنهار، أهمّها نهر الأردن. بمجرد وصول المياه إلى البحر الميّت تصير حبيسة المكان، مما يساعدها على التبخّر لتترك وراءها خليطًا كثيفًا وغنيًا من الأملاح والمعادن التي تعتبر مصدرًا لتصنيع أجود المنتجات الطبيّة، الزراعية إلى جانب صناعات أخرى.
كواحدٍ من أكثر المواقع الطبيعية والروحانية إدهاشًا في العالم؛ برز الساحل الشرقي للبحر الميّت في الأردن كمركزاً للسياحة الدينية والعلاجية في المنطقة.
بسلسلة متكاملة من الطرق الجيدة، الفنادق والمنتجعات الفاخرة المزودة بالمرافق العلاجية، إلى جانب الاكتشافات الروحانية والأثرية تظلّ هذه المنطقة جاذبة للسياح والزوار اليوم من مختلف أنحاء العالم، كما كانت جاذبة للملوك، الأباطرة، التجار، الأنبياء والحجاج في العصور القديمة.