الجنف هو انحراف العمود الفقاري ينقسم الى ثلاث انواع رئيسية:
الجنف التطوري: هو أكثر الأنواع انتشارأ وقد يبدء الانحراف في أي عمر ولكن أكثر عمر انتشارا هو مرحلة البلوغ من عمر( 11-14 ) سنة. وهو أكثر شيوعا بالأناث من الذكور.
هذا النوع يعتبر مجهول السبب وقد ينتشر في بعض العائلات ولكنه غير وراثي ولا ينتقل بالضرورة من جيل الى جيل.
يتم تشخيص المريض عن طريق الفحص السريري و اجراء صور الأشعة. ينصح باجراء مسح للأطفال بالمدارس للكشف المبكر عن الجنف وهو بزوايا بسيظة مما يمكن من السيطرة على تقدم الحالة بالمشدات الخاصة و التمارين لمحاولة تفادي الحاجة الى العمليات الجراحية.
يتم اللجوء الى الجراحة ان وصلت زاوية الانحرف الى زوايا مرتفعة تزيد عن 45 درجة في عمر النمو او عند ملاحظة الازدياد المضرد في الزاوية مع مرور الوقت او عند حصول اعراض لدى المريض. عدم اجراء العملية و تأخيرها لفترة طويلة قد يؤدي الى زيادة كبيرة في زاوية الانحراف مما يؤدي الى قصور في وظائف القلب و الرئتين مما يؤثر بشكل كبير على المريض ويزيد من خطورة العملية.
تم اجراء عشرات الحالات خلال السنوات السابقة من قبل فريق العبدلي و بنسبة مضاعفات اقل مما هو مسجل عالميا. ويتم اجراء التداخل بالطريقة الجراحية التقليدية و بطريقة التداخل المحدود من خلال 3 او 4 فتحات دون تمزيق العضلات بشكل كبير مما يوفر على المريض الحاجة لأخذ الدم و يخفف من الألم بعد العملية ويجعل فترة التعافي أقل من المعتاد.
يقوم فريقنا باستخدام أفضل المواد الجراحية و يتم الاستعانة بجهاز مراقبة الأعصاب لضمان اعطاء المريض أفضل خدمة و لتقليل المضاعفات من حصول ضعف بالأطراف السفلية. وسيتم الاستعانة بجهاز الملاحة داخل العملية لزيادة دقة العملية و تقليل المضاعفات قريبا باذن الله
الجنف الخلقي: وهو الجنف الناتج عن وجد تشوه في فقرات العمود الفقري مثل عدم اكتمال النمو او الالتصاقات ما بين الفقرات. عند تشخيص هذا النوع يتم عمل فحوصات شاملة للتأكد من عدم وجود عيب خلقي آخر في المريض مثل تشوهات النخاع الشوكي و تشوهات القلب و الرئتين. علاج هذا النوع يعتمد على زاوية الانحراف، عمر المريض، شدة التشوه و تطور الزاوية مع مرور الوقت. بشكل عام تعتبر هذه العمليات اصعب من النوع السابق وقد تحتاج وقت عمليات أطول.
الجنف المرتبط بوهن العضلات: هذا النوع من الجنف يكون في المرضى الذين يعانون من مشاكل عضلية ووهن عضلي و هو أقل الأنواع انتشارا و يتم اللجوء الى الجراحة عند ازدياد المطرد في زاوية الانحراف