كسل الغدة الدرقية
تعريف كسل الغدة الدرقية: يحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تقوم الغدة الدرقية بإنتاج ما يكفي من الهرمونات لتلبية احتياجات الجسم؛ مما يؤدي إلى تباطؤ في بعض وظائف الجسم.
مسميات أخرى للمرض:
كسل الغدة الدرقية – خمول الغدة الدرقية – قصور الغدة الدرقية.
يحدث كسل الغدة الدرقية عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات.ويمكن أن يصيب أي شخص؛ ولكن توجد عوامل تزيد فرصة الإصابة به. لذا يجب رؤية الطبيب عند الشعور بأعراض وعلامات كسل الغدة الدرقية. ويكون علاج قصور الغدة الدرقية باستخدام هرمونات تشبه الطبيعية. والواقع انه لا توجد وسيلة لمنع الإصابة بكسل الغدة الدرقية؛ لكن يمكن التحكم بها بالأدوية.
قد يحدث ذلك لعدة أسباب وتشمل:
- الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية التي يقوم فيها الجسم بمهاجمة الغدة الدرقية (مثل: مرض هاشيموتو).
- العلاج السابق للغدة الدرقية، مثل: العلاج الإشعاعي، والجراحة وغيرهما.
وتوجد أسباب أخرى أقل شيوعًا، وتشمل:
- قلة اليود في الغذاء.
- الإصابة به منذ الولادة (مشاكل خلقية).
- أمراض الغدة النخامية.
- بعض الأدوية.
عوامل الخطورة: يمكن أن يصيب أي شخص؛ ولكن تزيد فرصة الإصابة في الحالات التالية:
- يصيب النساء أكثر من الرجال.
- الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا.
- الإصابة المسبقة بأحد أمراض الغدة الدرقية.
- وجود تاريخ عائلي بالإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
- الحمل أو الولادة خلال آخر ٦ أشهر.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية (مثل: متلازمة توغرن، والتهاب المفاصل الروماتيدي، والسكري من النوع الأول، وغيرهم).
الأعراض:
تختلف الأعراض من شخص لآخر، ومن أشهرها:
- الشعور بالبرد على الرغم من حرارة الجو.
- عدم التركيز.
- الإرهاق.
- زيادة الوزن.
- انتفاخ الوجه.
- الحساسية المتزايدة تجاه البرودة.
- ألم المفاصل والعضلات.
- الإمساك.
- جفاف البشرة.
- أن يصبح الشعر خفيفًا وجافًا.
- غزارة الحيض أو عدم انتظام فتراته.
- مشاكل في الخصوبة.
- الاكتئاب.
- بطء نبضات القلب.
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند الشعور بالتعب دون سبب، أو ظهور أعراض وعلامات كسل الغدة الدرقية.
المضاعفات:
قد يؤدي إهمال علاج كسل الغدة الدرقية إلى عدة مضاعفات، مثل:
- تضخم الغدة الدرقية.
- مشاكل القلب.
- الوذمة المخاطية: وهي حالة نادرة جدًا، وقد تكون مهددة للحياة، تحدث عندما تنخفض هرمونات الغدة الدرقية بشكل كبير.
قد تظهر مضاعفات للمرأة الحامل إذا لم تلتزم الأم بالخطة العلاجية الموصوفة بواسطة الطبيب (مثل: تسمم الحمل، أو فقر الدم، وغير ذلك) وقد يتأثر الطفل أيضًا.
التشخيص:
- التاريخ المرضي.
- التاريخ العائلي.
- فحص الغدة الدرقية السريري.
- فحص الغدة الدرقية من خلال التحاليل المخبرية (تحليل الدم وخاصه فحص وظائف الغدة الدرقية[T4,T3,TSH] والاجسام المضاده المناعيه ).
- وينصح بإجراء فحص الغدة الدرقية الدوري إذا تعرض الشخص لعوامل الخطورة، بالإضافة إلى كبار السن والحوامل أو اللاتي يخططن للحمل.
العلاج:
يعتمد العلاج على الاستخدام اليومي لهرمون مشابه للهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية بشكل طبيعي، ويتم إجراء تحاليل بشكل دوري إلى أن يتم ضبط الجرعة بحسب احتياج المريض والتحكم بخمول الغدة الدرقية، ويجب عدم التوقف عن استخدامه دون إخبار الطبيب؛ حيث قد يستغرق العلاج فترة 6 أشهر بانتظام حتى يشعر المريض بعودته الى طبيعته.
الوقاية:
لا توجد طريقة لمنع الإصابة بالمرض؛ لكن يمكن التحكم به باستخدام الأدوية.
هل تناول الليفوثيروكسين آمن للحامل؟
من المفاهيم الخاطئة ان كسل الغدة الدرقية لا يؤثر في الحامل.والحقيقة ان كسل الغدة الدرقية له تأثيرات خطيرة في الحامل، حيث إنه يؤدي إلى الإجهاض، وتشنجات الحمل، وموت الجنين، والولادة المبكرة، وكذلك له تأثير في النمو العقلي والبدني للجنين .
ولاجابه هذا السؤال:نعم آمن خلال الحمل مع متابعة الطبيب لقياس معدلات هرمون الغدة النخامية ومعايرة الجرعات على نتائج الفحص كل 4-6 اسابيع اثناء الحمل .
هل يسبب كسل الغدة الدرقية ارتفاع الكولسترول بالدم؟
ارتفاع هرمون الغدة النخامية المصاحب لكسل الغدة الدرقية يؤدي إلى ارتفاع معدلات الكولسترول بالجسم.
هل توجد أطعمة معينة ينصح بتناولها أو تجنبها للمصابين بكسل الغدة الدرقية؟
نعم ينصح الاشخاص المصابين به بتناول المأكولات البحرية الغنية باليود والخضراوات المزروعة في بيئة مشبعة باليود واستخدام الملح الغني باليود.
تضخم الغدة الدرقية
في بعض الحالات قد يزداد حجم الغدة الدرقية بشكل اكبر من الحجم الطبيعي وهو مايعرف بتضخم الغدة الدرقية، وعادة ما يكون التضخم مؤلما وقد يسبب ظهور بعض أعراض الغدة الدرقية ومنها الصعوبة في التنفس والبلع والسعال الشديد.والسبب الأكثر شيوعا في تضخم الغدة الدرقية هو نقص اليود في الغذاء.
في كثير من الأحيان يحدث تضخم الغدة الدرقية نتيجة لقلة أو زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو نمو العقد على الغدة نفسها.
الأعراض:
ليس كل تضخم الغدة الدرقية له علامات وأعراض وعند حدوث الأعراض قد تشمل.
- ظهور تضخم عند اسفل العنق والذي يكون واضحا خاصة عند الحلاقة أو عند وضع ماكياج.
- أحساس بضيق في الحلق.
- سعال.
- بحة في الصوت.
- صعوبة في البلع.
- صعوبة في التنفس.
هناك عدد من العوامل التي تسبب تضخم الغدة الدرقية ومن الأكثر شيوعا هي:
- نقص اليود.
- مرض جريفز (Graves).
- مرض هاشيموت (Hashimoto).
- تضخم متعدد العقد Multinodular.
- العقد الأحادية Solitary thyroid nodules.
- سرطان الغدة الدرقية.
- الحمل.
- التهاب الغدة الدرقية.
علاج تضخم الغدة الدرقية:
يعتمد علاج تضخم الغدة الدرقية على حجم الإصابة وعلى الأعراض والأسباب فالتضخم البسيط الغير ملحوظ عادة لا يسبب مشاكل ولا يحتاج للعلاج ويكتفي الطبيب بمراقبة تطور الحالة لدى المصاب.
يوجد ثلاث طرق لعلاج تضخم الغدة:
- الأدوية:
إذا كان الشخص يعاني من قصور في الغدة الدرقية فان استخدام هرمون levothyroxine يعوض النقص ويخفف من أعراض قصور الغدة وأيضا يبطأ من تحفيز الغدة النخامية للغدة الدرقية وكثير من الأحيان يقل حجم التضخم. أما إذا كان هناك التهاب بالغدة الدرقية فسوف يوصي طبيبك باستخدام الأسبرين أو الكورتيكوستيرويد لمعالجة الالتهاب. - الجراحة:
يتم استئصال كل أو جزء من الغدة الدرقية للأشخاص الذين يعانون من صعوبة بالتنفس أو البلع أو في بعض الحالات تكون عقد وتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، الجراحة أيضا علاج لسرطان الغدة الدرقية وقد يحتاج المصاب لعلاج levothyroxine بعد الجراحة ويعتمد على الجزء المستأصل من الغدة الدرقية. - اليود المشع:
يستخدم اليود المشع في بعض الحالات لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية، ويؤخذ عن طريق الفم ويصل للغدة الدرقية من خلال مجرى الدم ويسبب ضمور لخلايا الغدة الذي يؤدي إلى تقليل من حجم تضخم ، ولكن من الممكن أن يسبب اضطرابات في الغدة فلبد من استخدام علاج levothyroxine وهو ضروري على مدى الحياة.
فرط نشاط الغدة الدرقية
هناك سببان رئيسان لحدوث زيادة في إفرازات الغدة الدرقية وهما حدوث تكيسات أو أورام. والسبب الثاني هو الإصابة بمرض "جريفيز" الذي يحدث نتيجة خلل في جهاز المناعة ويسبب فرط نشاط الغدة الدرقية.
أعراض الإصابة بزيادة إفرازات الغدة:
- ارتفاع كبير في نبض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- عدم الراحة النفسية.
- فقدان الوزن.
- التعرق غير الطبيعي.
- الإسهال المستمر.
- سقوط الشعر.
- الكآبة وعدم القدرة على النوم.
العلاج:
العلاج يكون بأخذ أدوية تقلل من إنتاج هرمون ثيروكسين، كما تشمل الخيارات العلاجية الجراحة المذكوره سابقاً