قام جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بزيارة مستشفى العبدلي الذي تم افتتاحه في شهر تموز 2019 والذي يعدّ المستشفى الأول من نوعه في المملكة من ناحية منهجية تعدُّد التخصصات والمعايير العالمية للرعاية الصحية.

وقد قام جلالة الملك بالتجول داخل مختلف أقسام المستشفى المكوّن من 34 طابقاً و 200 سريراً طبياً و10 غرف عمليات و20 وحدة للعناية المركزة، بالإضافة إلى 3 مختبرات قسطرة مجهزة بأحدث المعدّات والأجهزة الطبية لتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية لمرضى القلب. كما يحتوي المستشفى على ما يزيد عن 30 قسماً متخصصاً بما فيها قسم طب وجراحة العظام، قسم طب وجراحة القلب، قسم النسائية والتوليد، قسم طب وجراحة الجهاز العصبي، مركز الثدي وصحة المرأة، قسم طب وجراحة الأنف، الأذن والحنجرة، قسم طب وجراحة الجهاز الهضمي وغيرها من الأقسام والمرافق التشخيصية والعلاجية كالمختبر والأشعة وقسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي.

 كما واستمع جلالة الملك إلى أهم الإنجازات التي حققها المستشفى منذ افتتاحه وذلك بإسهاب من نائب رئيس مجلس إدارة المستشفى أحمد أبوغزالة. وقد أشار جلالة الملك إلى الدور المحوري الذي يلعبه مستشفى العبدلي كصرح طبي يضاهي أضخم المستشفيات في كبرى الدول ليدفع بذلك عجلة السياحة العلاجية في الأردن من خلال استقطاب أعداد كبيرة من المرضى من الدول العربية والغربية على حدٍ سواء. 
وقد تقدم أحمد أبو غزالة بجزيل الشكر والتقدير لجلالة الملك على زيارته الكريمة ودعمه المستمر للقطاع الطبي في الأردن قائلاً: "نعتز ونفخر كل الفخر بتقدير جلالة الملك عبدالله الثاني لهذا الصرح الطبي الذي أُسِّس بسواعد أردنية واستقطب عدد كبير من الأطباء الأردنيين في بلاد المهجر فكان سبباً في عودتهم إلى أرض الوطن لخدمة وطنهم والمساهمة برفع مستوى الرعاية الطبية وتطبيق أعلى المعايير الصحية العالمية في المملكة والمنطقة العربية ككل." وأضاف:  "نحن ممتنون لجلالة الملك بسبب سعيه المستمر على تعزيز دور المؤسسات الصحية العامة والخاصة وتقديم كل سبل الدعم والتمكين لكوادرها لتنشيط القطاع الطبي مجدداً ليحتل الأردن الغالي مكانة عالية ومرموقة على الصعيدين الاقتصادي والطبي. وإننا كمؤسسة طبية وطنية نطمح بأن نكون رواداً على المستوى الإقليمي والعالمي، من خلال التميّز الطبي والعلاجي وتعزيز تجربة المريض والابتكار لتحسين نوعية حياة كافة مرضانا وعائلاتهم."

ومن الجدير بالذكر أن مستشفى العبدلي هو المستشفى الأول في الأردن الذي يضم مركزاً شمولياً للبحوث والتعليم الصحي حيث أنه يتخذ خطىً ثابتةً ليصبح في المستقبل القريب الصرح الطبي الأول في الشرق الأوسط الذي يعمل على تطوير الأبحاث العلمية ونشرها إقليمياً وعالمياً.