أورام المسالك البولية
يهتم علم أورام المسالك البولية بتشخيص، تحديد مرحلة، وعلاج سرطانات المسالك البولية التي تصيب المثانة البولية، الكلى، الحالبين، البروستاتا، القضيب، والخصيتين.
في مستشفى العبدلي، لدينا فريق متعدد التخصصات، بقيادة جرّاحي أورام المسالك البولية، المؤهلين والمدرّبين خصيصًا على علاج سرطان المسالك البولية. يعملون جنبَا إلى جنب مع أخصائي الأشعة، وأخصائي علم الأمراض، وأخصائي الأورام، والممرضات المتخصصات كفريق واحد، لضمان حصول كل مريض على العلاج الأكثر فعالية ورحمة.
التشخيص
فحوصات التشخيص الأكثر شيوعًا هي:
- فحص البول للتحقق من وجود الخلايا السرطانية.
- اختبارات التصوير، باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لرؤية الأعضاء البولية والتناسلية بوضوح لمحاولة الكشف عن وجود السرطان.
- تنظير المثانة، حيث يتم إدخال منظار (أنبوب) يأتي مع عدسة عبر الإحليل للبحث عن علامات السرطان داخل المثانة.
- الخزعة، حيث يتم أخذ عينة من أنسجة الأعضاء المصابة لتحليلها من قبل أخصائي علم الأمراض. يتم إرسال العينة إلى المختبر للفحص والتحقق من وجود السرطان.
- فحص المستقيم الرقمي لتقييم البروستاتا ومعرفة ما إذا كان هناك أي كتل أو تشوهات للكشف عن سرطان بروستاتا.
- فحص العظام، قد تكون هناك حاجة لإجرائه لتحديد مدى انتشار السرطان ومرحلته.
- اختبارات الدم والتي تجرى لتحديد دلالات الأورام.
علاج كل نوع من أنواع سرطان المسالك البولية
في وحدة أورام المسالك البولية في مستشفى العبدلي، يمكننا علاج:
سرطان الكلية
قد يصاحب سرطان الكلية أعراض ظاهرة تتمثل بوجود ألم في الجانب أو الظهر، نقصان الوزن، التعب، وجود دم في البول، أو الحمّى. يكمن علاج سرطان الكلية بإجراء الجراحة سواء الجراحة لاستئصال جزء من الكلية (استئصال الكلية الجزئي) أو لاستئصال الكلية بأكملها (استئصال الكلية الجذري). يمكن القيام بذلك من خلال الجراحة المفتوحة أو باستخدام جراحة المنظار بما في ذلك استئصال الكلية الجذري باستخدام المنظار الجراحي أحادي المنفذ. هذا الأخير، يتيح إمكانية التدخل الجراحي عبر إحداث شق واحد صغير تدرَج من خلاله الأدوات اللازمة للإجراء. يتمتع فريقنا بخبرة عالية ونتائج ممتازة تعنى بالحفاظ على الكلية.
سرطان المثانة
يمكن علاج سرطان المثانة عن طريق الجراحة المسماة باستئصال المثانة، لإزالة الخلايا السرطانية. يمكن أن يكون هذا الاستئصال ج للمثانة جزئيًا وذلك بإزالة جزء من المثانة، أو استئصالًا جذريًا بإزالة المثانة بأكملها. يمكن القيام بهذه الجراحات من خلال إحداث شق مفتوح في البطن أو بواسطة جراحة المنظار. عندما يتم إزالة كامل المثانة، يتخلل العملية إجراء جراحة ترميمية تعرف بإعادة بناء مثانة جديدة أو إعادة بناء مثانة بديلة لتكوين قناة بولية. جرّاحونا ذوي خبرة كبيرة في إجراء مثل هذه الجراحات المتقدمة ويحصلون على نتائج رائعة.
سرطان البروستاتا
سرطان البروستاتا هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا عند الرجال. تشمل بعض أعراض سرطان البروستاتا مواجهة مشاكل في التبول، وجود دم في السائل المنوي، عدم الراحة في منطقة الحوض، وألم العظام. تتضمن خيارات العلاج كلًا من استئصال البروستاتا (إزالة غدة البروستاتا جراحيًا)، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، والعلاج المناعي.
سرطان الخصية
السرطان في الخصيتين هو نوع شائع من السرطان عند الذكور الشباب ( عادًة تحت سن 40 عام) ويمكن علاجه بسهولة. تتمثل الأعراض الشائعة لسرطان الخصية بظهور كتلة في الخصية، الإحساس بألم خفيف في الفخذ، ألم أسفل الظهر، تراكم للسوائل في كيس الصفن، وألم في الخصية. قد ينطوي الإجراء الجراحي لعلاج سرطان الخصية على استئصال الخصية الإربي الجذري، والذي يمكن من خلاله استئصال الخصية بأكملها. استئصال العقد اللمفاوية المجاورة، قد تكون هناك حاجة لإجراء جراحة لإزالة العقد اللمفاوية المجاورة إذا انتشر السرطان إلى هذه العقد. العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي من الخيارات العلاجية الأخرى المتاحة.
قد تتضمن العلاجات التكميلية لحالات أورام المسالك البولية كلًا من العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، أو العلاج المناعي، كلّها متوفرة في مستشفى العبدلي مع إمكانية ترتيب العلاج الإشعاعي مع شركائنا.
التكيّسات الكلوية
التكيّسات الكلوية وهي عبارة عن جيوب دائرية مملوءة بالسوائل تتشكل على سطح أو في داخل الكليتين. يمكن أن تحدث التكيّسات الكلوية مع اضطرابات قد تسفر عن ضعف في وظائف الكلى. ولكن في كثير من الأحيان، تكون التكيّسات الكلوية المتشكلة من نوع يسمى التكيّسات الكلوية البسيطة. هذه التكّيسات الكلوية البسيطة ليست سرطانية ونادرًا ما تسبب أي مشكلات صحية.
عادًة ما يتم تشخيص هذه التكيّسات بواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية، ,أو الرنين المغناطيسي، أو بالتصوير المقطعي المحوسب.
قد يتطلب العلاج ثقب الكيس وتفريغه ومن ثم ملؤه بمحلول. يتسبب هذا المحلول في حدوث تندّبات ويساعد على منع الكيس من الامتلاء بالسوائل مرة أخرى. في المقابل، قد يحتاج الأمر إجراء جراحة لإزالة الكيس.